طلبت من زوجها الطلاق بعد أن افترت عليه الأكاذيب فهل تدخل في الوعيد؟
عدد الزوار
109
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
تذكر بأنها فتاة تزوجت من شاب وهي صغيرة وبعد الزواج بفترة قصيرة وبتأثير من بعض الناس والأقارب خاصة تقول كرهت هذا الشاب وافتريت عليه الأكاذيب وكنت أطلب منه الطلاق ما بين الحين والآخر وبعدها طلقني هذا الشاب وهي الآن نادمة على ما فعلت هل ينطبق عليها الحديث: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس حرام عليها رائحة الجنة».
الإجابة :
نعم ينطبق إذا كانت طلبت الطلاق من غير بأس لكن يبدو من سؤالها أنها إنما سألت الطلاق لبأس وهو ما ذكره هؤلاء عن هذا الرجل من أنه فيه كذا وكذا من العيوب التي تستوجب أن تفارقه، لكن الشأن في هؤلاء الذين خببوا المرأة على زوجها والعياذ بالله، فإن هؤلاء لهم وعيد شديد عليهم أن يتوبوا إلى الله -عز وجل- وأن يحاولوا الاتصال بالزوج الذي فرقوا بينه وبين زوجته فيطلبوا منه السماح لأنهم اعتدوا عليه عدواناً ظاهراً نسأل الله العافية والسلامة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب