حكم قتل من كَذَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم
عدد الزوار
236
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ: شخص في المجلس يخطب ويقول: قال الله تعالى كذا قال رسوله - صلى الله عليه وسلم - كذا.
ثم في المجلس أحد المبتدعة قال: هذا كذاب، ثم كذَّب الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فهذا أخذ سكيناً وطعنه، هل عليه إثم ؟
الإجابة :
الأولى أن يتحاكم أولياء المقتول والقاتل إلى القاضي.
السائل: أخطأ على الرسول !
الشيخ: أقول: ليس للإنسان أن يفتئت على ولي الأمر ويقتل كل شخص.
السائل: هو كذَّب الرسول !
الشيخ: لكن طيب كذَّب الرسول، يُرْفَع إلى الجهات المسئولة.
السائل: الجهات المسئولة أحياناً لا يبالوا !
الشيخ: ما أرى أنه يُقْتَل أبداً، يخوف بالله، ويقال له: عليك أن تتوب؛ لأنه حتى لو قتله الآن ألا يكون في هذا فتنة، يأتي أولياؤه ويقتلون هذا الرجل.
السائل: هو كذَّب الرسول - صلى الله عليه وسلم- .
الشيخ: لا، لا، ولو قال، أنت في عصر الفتن، ولا يقبل قولك: إن الرجل كذَّب الرسول، ثم لاحظ أن بعض الناس يكون عنده غضب شديد، وربما ينطق بهذه الكلمة من شدة الغضب لا يملك نفسه.
السائل: هل عليه إثم، أم لا ؟
الشيخ: على القاتل ؟ على الثاني.
الشيخ: قُتل الآن!
السائل: لا، ما قُتِل، القاتل.
الشيخ: أنتَ تقول: هل عليه إثم ؟ أسألك أقول لك: القاتل ؟ تقول: لا!
السائل: القائل، القائل.
الشيخ: ما ندري، هذا يرجع إلى هذا القائل، هل إنه قاله بانفعال وغضب شديد لم يملك نفسه فعليه إثم.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(127)