حكم الغلول من الغنيمة قبل القسمة وهل يخبر بأمر الغال مع ما قد يترتب عليها من مفسدة ؟
عدد الزوار
243
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - : ما حُكم الغُلول من الغنائم قبل التقسيم، ولو عُرِفَ الغالُّ هل يُخَبرُ عنه أم لا ؟ وإذا أُخبر عنه ربما تحصل مفسدة بذلك ؟
الإجابة :
الغلول من الغنيمة قبل قسمها من كبائر الذنوب، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾[آل عمران: 161] ، ويجب على من رأى غالاً أن يُخبر عنه، والمفسدةُ التي تتوهم من الإخبار مغمورةٌ في جانب المصلحة؛ لأن الغانمين إذا تُرِكوا وغلولهم، فَسَدَ الجهاد وصار المجاهدون لا يجاهدون إلا من أجل الغلول فالواجب الإخبار عنه، ويجب على الأمير أن يُعامِلَ الغال بما تقتضيه الشريعة.
وقد ذكر العلماء أن الغال يحرق رَحْلُه كله إلا السلاح، وأنه إذا رأى الأمير أن يحرمه من الغنيمة، فله ذلك.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/375- 376)