مرض في الموقف ثم خلع ملابس الإحرام ورجع إلى بلده ثم توفي فهل يحج عنه ؟
عدد الزوار
71
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول: من الفتوى رقم(20790)
رجل وقف بعرفات ثم اعترضه مرض منعه الاستمرار في أداء بقية المناسك من المبيت بالمزدلفة ومنى ورمي الجمرات، والحلق أو التقصير والذبح، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، وقد اضطر للسفر إلى بلده عقب إصابته بالمرض، وقد لازم الفراش ولم يبرأ من مرضه حتى مات، وقد تحلل من إحرامه عقب مرضه ولبس المخيط - فهل ينوب أحد مكانه لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، أو ينوب عنه في أيام الحج في المبيت بالمزدلفة وفي رمي الجمرات والحلق أو التقصير، والطواف بالبيت والسعي، أم ينوب عنه في الطواف؛ لأنه ركن ويجوز أداؤه قضاء؟
الإجابة :
إذا كان المرض مستمرًّا مع المذكور حتى مات قبل أن يتمكن من أداء النسك الذي أحرم به - فلا شيء عليه، ولا يناب عنه فيه، بدليل حديث الذي وقصته راحلته مع النبي- صلى الله عليه وسلم - ، ومات ولم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنيابة عنه، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: بينما رجل واقف بعرفة، إذ وقع عن راحلته فوقصته أو قال: فأوقصته، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً»؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/ 54-53)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس