يريد أن يحج عن والده قبل أن يحج عن نفسه، وما المشروع له عند زيارة المدينة النبوية؟
عدد الزوار
73
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(11519)
هل يجوز لي الحج عن والدي مع أنه على قيد الحياة؟ علما بأنني لم أقض الفريضة عن نفسي بعد، وإذا كنت أنوي العمرة في رمضان إن شاء الله وزيارة مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فبماذا ترشدوني منذ مغادرتي الرياض؟ بارك الله في عملكم وتقواكم لجميع المسلمين.
الإجابة :
يجب عليك الحج عن نفسك أولا، ثم بعد ذلك يجوز لك الحج عن والدك إذا كان لا يستطيع الحج بنفسه؛ لكبر سن أو مرض لا يرجى برؤه، وهكذا العمرة بعد أن تعتمر لنفسك، ويشرع شد الرحال لزيارة مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، لا لزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا غيره من القبور؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» ، لكن يشرع لمن زار المسجد النبوي أن يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ، ويشرع له أيضًا زيارة قبور البقيع والشهداء والدعاء لهم، والترحم عليهم، وذكر الموت وما بعده، ويشرع له أيضا زيارة مسجد قباء للصلاة فيه؛ لأحاديث وردت في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/78)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس