من نوى الإفراد ثم طاف وسعى ثم حلق رأسه لزمه التمتع
عدد الزوار
72
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(17974)
ذهبت إلى أداء فريضة الحج العام الماضي وكنت مفردًا، وحدث أن خلعت ملابس الإحرام وقصرت جزًّا من شعري، وكان ذلك قبل الوقوف في عرفات. أفيدوني أفادكم الله ماذا أفعل ؟
الإجابة :
إن كان تقصيرك لرأسك وخلعك ملابسك الإحرام بعد أن طفت وسعيت فإن ذلك يعتبر تحللاً من العمرة، وعليه فإنك تكون متمتعًا يلزمك الهدي؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ الآية [البقرة: 196]، وتذبحه الآن في مكة قضاءً، وإن لم تقدر فإنك تصوم عشرة أيام، وإن لم تكن قد طفت وسعيت قبل التقصير فهذا يعتبر فعلاً لمحظور تعذر فيه بالجهل ولا يؤثر على إفراد الحج، وليس عليك فيه فدية على الصحيح.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/124- 125)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس