خرج من بيته بنية الحج عن نفسه ثم قلبه لوالده فما لحكم ، وهل صحيح أن الحج يوم الاثنين يعدل أجر مائة حجة؟
عدد الزوار
77
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم(15220)
مواطنة سعودية أدت حجة الفريضة قبل بضع سنوات، وكان ذلك الموسم يوافق الوقوف بعرفة، يوم الجمعة، وبعد عام أو عامين قيل لي: إن الحجة للعام القادم ستوافق يوم الاثنين، وقد قيل لي: إنه روي حديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما معناه: أن من حج بالجمعة والاثنين يعادل حجه أجر مائة حجة فيما سوى ذلك اليومين، فأردت أن أغتنم هذا الأجر العظيم، فذهبت للحج وبينما نحن في بعض الطريق قيل لنا: إن الحج لم يعد يوافق يوم الاثنين كما كنا نتوقع. فسألت هل يجوز لي تعديل نيتي بأن يكون حجي عن والدي الذي توفي «بالقتل» قبل أن يحج، فقيل لي: لا مانع في ذلك، فنويت الحجة عن فرض والدي، أي حجة الفرض لوالدي، ولكني في شك من أمري، وكذلك وكلت أحد محارمي بأن يرمي عني الجمار بعد أن رميت للمرة الأولى. وأسئلتي هي:
1 – ما هو نظر فضيلتكم في تعديل نية الحجة على والدي، أي: قيامي بالحجة عنه على الوجه الذي ذكرت لكم؟
2 – إذا كان لفضيلتكم ملاحظات فأرجو إرشادي بما يجب فعله.
3 – ما هو نظركم في إنابتي محرمي في الرمي بعد أن رميت في المرة الأولى؟
4 – أرجو إفادتي عما يجب فعله، علما أن كلا الحجتين قد مضى عليهما أكثر من عام.
الإجابة :
أولاً: لا نعلم في فضل الحج يوم الجمعة ويوم الاثنين شيئًا ثابتًا عن النبي- صلى الله عليه وسلم - إلا أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين والحج فيه يوافق حجة النبي- صلى الله عليه وسلم - ويكون قد اجتمع لمن حج فيه فضل يوم الجمعة ويوم عرفة وفضل موافقة حجة النبي- صلى الله عليه وسلم - .
ثانيًا: قلب النية في الحج عن نفسك إلى الحج عن والدك يجوز إذا كان ذلك قبل إحرامك بالحج عن نفسك، أما إن كان قلب النية لأبيك بعد إحرامك بالحج لنفسك فإن ذلك لا يصح عن أبيك وتكون الحجة لك تقبل الله منك.
ثالثًا: يجوز لك إنابة محرمك في الرمي عنك إذا كان يلحقك في الرمي مشقة كبيرة.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/120)المجموعة الثانية
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس