أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم ذهب إلى المدينة . . فهل يكون متمتعا ؟
عدد الزوار
69
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الرسالة من المستمع إبراهيم مطر من جيزان يقول: رجل أحرم بالعمرة في أشهر الحج وطاف وسعى ثم ذهب إلى المدينة للزيارة وأحرم من آبار علي مفرداً بالحج، فهل هذا يعتبر متمتعاً بناء على العمرة السابقة أم لا ؟
الإجابة :
مادام هذا الرجل حين أتى للعمرة في أشهر الحج قد عزم على أن يحج من عامه، فإنه يكون متمتعاً؛ لأن سفره بين العمرة والحج لا يبطل التمتع إلا إذا رجع إلى بلده وأنشأ السفر من بلده إلى الحج فحينئذٍ ينقطع تمتعه؛ لأنه أفرد كل نسك بسفر مستقل فهذا الرجل الذي ذهب إلى المدينة بعد ما أدى العمرة ثم أحرم بالحج من آبار علي يلزمه هدي التمتع؛ لعموم قوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾[البقرة: 196] .
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب