كيف يتصرف بالأموال اليسيرة التي بقيت عنده لبعض الحجاج؟
عدد الزوار
98
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل: إنني في سنة 1974 م قمت بحج بيت الله الحرام، وعندما انتهت فترة الحج سافرنا إلى أهلنا وعندما خرجنا من الكويت إلى العراق تبرعنا نحن الحجاج لسائق السيارة التي جئنا فيها إلى بيت الله الحرام بمبلغ كل حاج ديناران، وجمعتها أنا، وبقيت الفلوس لبعض الحجاج عندي، لكل واحد، ريال أو ريالان، ونحن كثير، حوالي أربعين حاجًّا، والذين بقيت لهم فلوس عندي، حوالي عشرة حجاج، وعندما وصلنا إلى العراق تفرقوا، ولم أعرف بيوتهم، أفيدونا جزاكم الله خيرًا، ما الذي أصنعه بهذه الفلوس؟
الإجابة :
هذه الفلوس قليلة سهلة، بحكم المعفو عنه، إن أخذتها فلا بأس، وإن تصدقت بها فلا بأس، الريال أو الريالين أمرها خفيف، والقاعدة: أن الشيء القليل من اللقطات يسمح بأخذه، ولا حرج عليك في ذلك، وإن تصدقت بها عنهم على الفقراء فحسن، ولا حرج عليك في أكلها أو الصدقة بها.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(19/345- 346)