هل بناء دار لتعليم القرآن يدخل في حديث الصدقة الجارية وحديث : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
عدد الزوار
97
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ محمد العثيمين حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمنا برغبة جمعية تحفيظ القرآن الخيرية القيام ببناء دار للقرآن للقسم النسوي، فهل يعتبر المشاركة في هذا المشروع من الوقف الخيري، الذي ينفع الإنسان بعد موته، كما أخبر بذلك الرسول - صلى الله عليه وسلم- : «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..» وذكر صدقة جارية، وهل يعتبر من المساعدة في تعليم القرآن كما قال عليه الصلاة والسلام: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» أفيدونا في ذلك لحث الناس في المشاركة في هذا العمل ببذل المال وغيره وجزاكم الله كل خير.
الإجابة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشاركة في بناء دار للقرآن الكريم من الصدقة الجارية، سواء كانت الدار للرجال، أو النساء فتدخل في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث» وذكر منها الصدقة الجارية.
والمساعدة في ذلك من الإعانة على تعليم القرآن، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» . والمعين شريك في الأجر.
كتبه محمد الصالح العثيمين في 6/3/1418 هـ.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(18/445-446)