جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن
عدد الزوار
89
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(3210)
افتتحت الجمعية الإسلامية مركزا في مدينة الرمثا لتحفيظ القرآن الكريم، فطلبوا مني أن أدرس فيها، ولا سيما وقد علموا بأني أحفظ القرآن والتجويد، وعرضوا علي المال مقابل تدريسي في دار القرآن الكريم، فامتنعت لعدم جواز ذلك؛ لما أحفظه من الأحاديث التي تمنع ذلك، فما هو رأي فضيلتكم بالتفصيل؟
الإجابة :
يجوز لك أن تأخذ أجرا على تعليم القرآن، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج رجلا امرأة بتعليمه إياها ما معه من القرآن، وكان ذلك صداقها، وأخذ الصحابي أجرة على شفاء مريض كافر بسبب رقيته إياه بفاتحة الكتاب، وقال في ذلك النبي - -صلى الله عليه وسلم- - : «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» أخرجه البخاري ومسلم وإنما المحظور أخذ الأجرة على نفس تلاوة القرآن، وسؤال الناس بقراءته. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(15/95- 96)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس