عجز عن العقيقة...ثم تيسرت أحواله فما الحكم ؟
عدد الزوار
123
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
لي ثلاثة أبناء: بنت، وولدان، لم أعمل لهم عقيقة بسبب ظروفي المادية، وكنت أسكن في منطقة لا أعرف فيها أحدًا، والآن، الحمد لله تحسنت أحوالي، فكيف توجهونني في هذا الأمر ؟ وهل أوزع العقيقة على الفقراء أم أجعلها كوليمة وأدعو عليها الأصدقاء والجيران ؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
العقيقة سنة مؤكدة عن الذكر اثنتان من الغنم كالضحية وعن الأنثى واحدة تذبح يوم السابع إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر ذبحها، متى تيسرت الآن ذبح العقيقة، فالحمد لله اذبحها الآن، ولك أن تتصدق بها، ولك أن تتصدق ببعضها، ولك أن تطبخها وتدعو عليها الأقارب والجيران، كل هذا واسع والحمد لله. الأمر فيها واسع.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(18/222)