تمتع ولم يسع لحجه جهلاً منه ثم قدم مكة من العام القادم فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
86
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى - : أديت فريضة الحج منذ سنتين وأنا الآن في مكة، وقد أديتها متمتعاً، وذبحت هدياً ولكني بعد طواف الإفاضة لم أسعَ فما الحكم ؟ والآن عملت عمرة في مكة وتمتعت للحج الثاني والسبب في أنني لم أسع هو أنني فهمت خطأ من الكتاب لأنه قال " تطوف طواف الإفاضة ثم تذهب إلى منى".
الإجابة :
كان ينبغي أن تسأل.
المهم عليك أن تسعى الآن ما دمت في مكة، تسعى السعي الذي تركته في حجتك الأولى وتتوب إلى الله - عز و جل - ولا تتعود، يجب على الإنسان أن يسأل عن دينه مبادراً بذلك.
على كل حال ما قلت (من أنك جاهل بالحكم ولم تكن مهملاً ) يرفع الله به الإثم إن شاء الله، والآن عليك أن تقضي السعي الذي تركته في الحجة الأولى بملابسك العادية، وكذلك من كان معك من أهلك إذا كانوا لم يسعوا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام : «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها» فأنتم الآن تركتم السعي جهلاً وعلمتم الآن فأتوا به، وما عليكم إلا أن تتوبوا إلى الله بتأخير السؤال، الذي ينبغي أن تسألوا في وقته.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(24/165-166)