أخطأوا في الوقوف بمزدلفة فماذا عليهم ؟
عدد الزوار
49
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(8184)
إنني أديت مناسك الحج، ولكن ظهر أنه وقع لنا خطأ بالنسبة للوقوف بمزدلفة بعد العشاء بالحافلات، ولم نتمكن في الوصول إلى مزدلفة بسبب الزحام في المرور. ومكثنا في مكاننا خارج مزدلفة إلى صباح يوم العيد، وتوجهنا من هناك وقت شروق الشمس إلى منى، وبناء على هذا فإننا لم نقف ليلة العيد بمزدلفة، وأرجو منكم أن تفتوني:
أ - أين تبدأ حدود مزدلفة من جهة عرفة ؟
ب - وكما بينت أعلاه فما حكم حجنا هذا ؟ وهل تجب علينا فدية أم لا ؟
ج - وإذا كانت الفدية واجبة علينا، فهل لنا أن نوكل أحدا يذبح عنا في هذا العام ؟ وهل تجزئنا تلك الفدية ؟
الإجابة :
أولاً: تبدأ مزدلفة غربا من وادي محسر، وتنتهي شرقا بأول المأزمين من جهتها، وقدر ما بينهما سبعة آلاف ذراع وسبعمائة ذراع وثمانون ذراعاً وأربعة أسباع ذراع "7780 4\7" ذراع.
ثانياً: إذا كان الواقع لك في حجك ما ذكر فلا هدي عليك من أجل عدم مبيتك بمزدلفة؛ لأنك معذور، وحجك صحيح.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/213-214)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس