متمتع طاف للإفاضة ولم يسع للحج ثم جامع أهله فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
52
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16588)
حججت هذا العام وأحرمت من الميقات ونويت عمرة متمتعًا بها إلى الحج، ثم طفت بالبيت وسعيت وقصصت الشعر وتحللت من الإحرام، ثم في يوم التروية أحرمت من منى، ثم وقفت بعرفات والمزدلفة، ثم رميت الجمرة الكبرى أول يوم، ثم طفت بالبيت وتحللت من الإحرام ولم أسع مرة ثانية، ثم أكملت الرمي أيام التشريق، ثم رجعت إلى ديرتي وجامعت أهلي، ولكن بعد فترة بعض الإخوة قالوا لي: إن الحج غير مكتمل، أي ناقص، فأرجو منكم أن تفيدوني بجواب شاف، حيث إنني في حيرة من أمري.
الإجابة :
عليك أن ترجع إلى مكة لتسعى لحجك، وعليك دم يذبح في مكة، مثل ما يجزي أضحية للفقراء عن جماعك لزوجتك قبل السعي، وعليك طواف للوداع عند خروجك من مكة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/261)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس