أحرم بعمرة عن والده ثم رجع إلى بلده قبل إتمام السعي، فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
57
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(14419)
أديت العمرة في شهر رمضان العام الماضي وعقدت النية عند إحرامي بأنها عن والدي المتوفى، وعندما قدمت إلى البيت الحرام شرعت في أداء المناسك، وأثناء السعي وجبت صلاة الظهر فقطعنا السعي لأداء الصلاة، وحصل لي أثناء الصلاة (عملية رعاف) وهو خروج دم من أنفي بشكل غزير جدًا، وأكملت الصلاة بعد أن استعنت بالإحرام في سد موضع خروج الدم، وبعد الانتهاء من الصلاة اغتسلت وشرعت بإكمال السعي، علما أنني كنت وقتها صائما ولم أفطر، وبعد إكمال ثلاثة أشواط شعرت بالتعب لدرجة أنني نمت في جانب المسعى، وقطعت السعي، وعندما استيقظت اختلف علي الأمر، وكنت مجهدا جدا لدرجة أني أفطرت، ولكن ما زلت منهك من التعب، ونويت في نفسي أن أقطع السعي وفعلت ذلك وأنهيت العمرة دون إكمال المناسك على أني سوف أقوم بعمرة أخرى إن شاء الله. هل ما فعلته صحيح وما هو الحكم في ذلك ؟
الإجابة :
يجب عليك أن تحرم وتعود إلى مكة وتسعى لعمرتك السابقة وتحلق أو تقصر، وإن كان لك زوجة وجامعتها في تلك المدة فقد فسدت عمرتك وعليك إتمامها وذبح شاة تجزئ أضحية بمكة وتوزع على فقراء الحرم، وقضاء العمرة الفاسدة من المكان الذي أحرمت منه للعمرة الأولى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/368)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس