بيان معنى قوله تعالى: (. . فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرًا. . . .)
عدد الزوار
157
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى - : قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: 158] ما المقصود بالجناح ؟ وما المقصود بالتطوع في الآية الكريمة ؟
الإجابة :
المراد بالجناح الإثم يعني أنه لا إثم عليه أن يطوف بين الصفا والمروة إذا كان حاجًّا أو معتمراً، وكان الصحابة تحرجوا من الطواف بينها يعني خافوا من الإثم، فأنزل الله هذه الآية وأنه ليس عليكم إثم بالطواف بها ثم قال: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾[البقرة: 158]، يعني من فعل الطاعة لله سواء كانت واجبة أو كانت مستحبة ﴿فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: 158]، والمعنى أن الطواف بها من طاعة الله، ومن فعل طاعة لله ﴿فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: 158]، يثيبه عليها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(24/212)