حكم من ترك المبيت ليالي منى وما الحكم إذا عجز الفدية ؟
عدد الزوار
73
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(18857)
في العام الذي مضى كنت حاجا، وقدر الله في ليلة المبيت في منى ولم أدر بشيء نمت في خارج منى، وهذا في الليلة الأولى، ثم جاءت الليلة الثانية وكذلك نمت في خارج منى في نفس المكان الذي بجانب الطريق حتى الساعة الواحدة ليلاً تقريبًا، وقال رجل عادي بالجوار: نحن خارج منى فهناك لافتة تدل على أننا خارج منى، ولكني ذهبت لأدخل فلم أستطع لأنه لا يوجد فيها مكان، فأتيت هنا ثانية فلم أجعل كلامه موضع الاهتمام، ولم أتأكد إلا في الليلة الثالثة عندما هدأ الجو؛ لسفر الحجاج المتعجلين فما الحكم علي في ذلك، وهل علي كفارة كفدية، وهل ممكن أن تقدم خارج مكة أم في المسجد الحرام فقط، أو من الممكن أن تستبدل الفدية بشيء آخر كصوم أو غيره، فالرجاء توضيح ذلك؛ لأن الأمر قد أشكل علينا، ولم نستطع التأكد من حالنا فيه، وقد لجأنا إليكم بأمر الله ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[النحل: 43] .
الإجابة :
إذا تركت المبيت ليالي أيام التشريق بمنى وأنت تقدر عليه فإنه يكون عليك فدية، وهي ذبح شاة تجزئ في الأضحية تذبحها في مكة، وتوزعها على فقراء الحرم، فإن لم تستطع ذبح الشاة فإنك تصوم عشرة أيام.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/283)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس