ذهب إلى مكة لأداء طواف الإفاضة ولم يتمكن من العودة إلى منى بسبب الزحام فماذا عليه ؟
عدد الزوار
68
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(17013)
رميت الجمرة الكبرى في يوم العيد، وبعدها ذهبت إلى الخيام في منى، ثم صليت الظهر والعصر والمغرب، وبعد المغرب اتجهت إلى مكة المكرمة ومعي نساء وجماعة لأداء طواف الإفاضة؛ لأنني متمتع بالحج، ولم أعد من مكة المكرمة بسبب النساء والزحام الشديد إلا بعد صلاة الفجر، حيث إني لم أبت في منى في هذه الليلة، ولم أستطع الرجوع إلى منى بسبب ما ذكرته أعلاه، ولم أبت في مكة المكرمة في هذا اليوم، بل هو بين الطواف والسعي حتى صلاة الفجر، أفيدوني هل علي دم أم لا ؟
الإجابة :
إذا كان الحال ما ذكرت من أنك ومن معك نزلتم إلى مكة لأداء طواف الإفاضة ولتعودوا إلى منى بعد أدائه، ولم تتمكنوا من العودة إلى منى إلا بعد صلاة الفجر بسبب الزحام، وعدم القدرة على العودة في الليل فلا شيء عليكم في ذلك؛ لعموم قول الله تعالى: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾[البقرة 286 ] وما في معناها من الآيات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/282- 283)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس