تأخر عن الوصول إلى منى لأجل ضياع والده في أثناء الطواف . . فهل عليه شيء ؟
عدد الزوار
66
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هذه السائلة تعمل بالمملكة العربية السعودية مدرسة تقول فضيلة الشيخ: يوم العيد عيد النحر ذهبنا إلى مكة لطواف الإفاضة والسعي عند العصر وتأخرنا بها بعد الطواف حتى الساعة الثانية والنصف مساءً ليلاً بلا إرادةٍ منا حيث فقدت أبي من شدة الزحام وظللت أبحث عنه حتى التقينا وركبنا السيارة لندرك المبيت في منى ليلة الحادي عشر ووصلنا قبل الفجر بنصف ساعة فقط فهل بذلك نكون أدركنا المبيت ؟
الإجابة :
نعم، لا حرج عليكم في هذا وليس عليكم إثمٌ ولا فدية؛ لأن هذا التأخر بغير إرادةٍ منكم وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أسقط المبيت في منى عن الرعاة وعن السقاة لحاجة الناس إلى ذلك ، فإن هذا الذي وقع منكم ضرورة والضرورة أولى بالعذر من الحاجة وعلى هذا فحجكم إن شاء الله تامٌ صحيح وليس عليكم إثمٌ ولا فدية.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب