تذكر أنه لم ينو الدخول في النسك إلا بعد أن تجاوز الميقات فماذا عليه ؟
عدد الزوار
94
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(21559)
كنت مع رفقة أثناء حج هذا العام، وكنت أثناء الطريق أعلمهم مناسك الحج والعمرة، وما يقوله كل صاحب نسك من الأنساك الثلاثة، وبعد لبس الإزار والرداء كنت أعلمهم بصوت مرتفع ما يقوله كل صاحب نسك من الأنساك الثلاثة، فأقول لهم: المتمتع يقول كذا، والمفرد كذا، والقارن كذا، ومنذ أن كنت في بيتي وأنا ناوٍ أن أحج مفردًا وكنت أعلم الناس ما يقولون في الميقات، ولانشغالي بأمور الباص نسيت أن أتلفظ أنا بالنية ولم أتذكر إلا بعد الميقات بمسافة طويلة.
وسؤالي: هل تعليمي إياهم يكفيني حيث إن ذلك كان في الميقات أم أن تعليمي إياهم نية الدخول في النسك لا يكفيني بأن يكون نية لي والله يحفظكم ؟
الإجابة :
إذا كنت قد نويت الحج ودخلت في النسك في الميقات، فحجك صحيح ولا يضرك عدم التلفظ بالنسك الذي تريده؛ لأن ذلك مستحب وليس بواجب.
وأما إذا كنت نسيت الدخول في النسك ولم تنو إلا بعد ما تجاوزت الميقات فيلزمك دم، وهو سبع بدنة أو سبع بقرة أو شاة تجزئ في الأضحية تذبحها بمكة وتوزعها على فقراء الحرم؛ لأنك تركت واجبًا وهو نية الدخول في النسك عند الميقات.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/137- 139)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس