قدم إلى جدة لزيارة أخته وأداء العمرة وأحرم من جدة فهل عليه شيء ؟
عدد الزوار
463
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى - : الأخ \ س. و. من نجران، يقول: نويت زيارة أختي في جدة وكذلك أداء العمرة وسافرت على الطائرة من نجران إلى جدة ومكثت في جدة ذلك اليوم وفي اليوم التالي ذهبت إلى مكة للعمرة، فهل عمرتي صحيحة أم لا ؟
الإجابة :
إذا كنت أحرمت من الميقات وهو يلملم - ميقات أهل اليمن - فليس عليك شيء، وإن كنت أحرمت من جدة فعليك دم يذبح في مكة للفقراء؛ لكونك جاوزت الميقات ولم تحرم وقد نويت العمرة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما وقت المواقيت: «هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن أراد الحج والعمرة» الحديث متفق عليه. ولقول ابن عباس - رضي الله عنهما - : «من ترك نسكا أو نسيه فليهرق دما». وعدم الإحرام من الميقات الذي مررت عليه يعتبر تركاً للنسك. وفق الله الجميع.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/43-44)