حكم من مر بالميقات بنية معلقة على إذن مرجعه فما الحكم ؟
عدد الزوار
39
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إن شاء الله سأنوي أداء العمرة يوم الحج، وهو مشارك في مهمة قال: إذا سمح لي عملي، وفي غالب الظن أن العمل لا يمانع، لكن نقول: بنسبة (10%) يضعها من باب الاحتياط، فتجاوز الميقات الآن، هل يلزمه الرجوع لأداء الإحرام من الميقات ؟
الإجابة :
لا. الرجل الذي في مهمة ولا يدري أيؤذن له أم لا لا يلزمه الإحرام من الميقات، فإن أذن له أحرم من المكان الذي تم فيه الإذن.
السائل: هذه حصلت في مهمة السنة الماضية.
الشيخ: انتهى هذا جواب.
السائل: نعم أنا أقول لك الآن: هناك نقطة ثانية تتعلق بالفتيا: كثير من إخواننا في جهات ما يفتون خلاف هذا.
الشيخ: ماذا يقولون ؟
السائل: يفتي يقول: يجب أن ترجع الميقات.
الشيخ: ليس صحيحاً.
السائل: هل هذا من باب الفتيا بغير علم ؟
الشيخ: إي نعم، لأن الرجل لم يعزم.
السائل: لا. أحضر معه إحرامه وأحضر معه كل شيء.
الشيخ: لكن هل عزم أم لا ؟ لا يستطيع أن يعزم إلا بإذن.
السائل: العزيمة موجودة لكن.
الشيخ: العزيمة على الفعل إن هذا الشرط يمنع التنفيذ.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(178)