حكم تجاوز الميقات بغير إحرام بنية الرجوع إليه والإحرام منه
عدد الزوار
34
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
من تجاوز الميقات عالماً عامداً لكنه أراد الراحة، مثلاً: تجاوز ميقات قرن إلى الشرائع ليرتاح عند أقربائه، ثم يرجع إلى الميقات ويحرم منه، وهو يريد نسكاً، هل يأثم بهذا التجاوز أم أن الأمر فيه سهولة ؟
الإجابة :
لا الأمر فيه سهولة، يعني: الأفضل ألا يتجاوز الميقات حتى يحرم، ويمكنه أن يستريح عند أقاربه وهو محرم، والناس لا يرون في هذا بأساً ولا خجلاً ولا حياء، لكن لو فعل، وقال: سأذهب أستريح الآن، وأرجع إلى الميقات وأحرم منه؛ فلا حرج.
السائل: تكون مدة أسبوع ؟
الشيخ: ما هناك مانع أبداً، المهم أنه يتجاوز الميقات ونيته أن يرجع ويحرم منه.
السائل: يلزمه أن يرجع إلى الميقات الذي تجاوزه.
الشيخ: يلزمه أن يرجع إلى الميقات الذي تجاوزه.
السائل: بعد أم قرب ؟
الشيخ: سواء بعد أم قرب.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(93)