عزم على العمرة من جدة ثم ذهب إلى الجحفة وأحرم منها فهل عليه شيء ؟
عدد الزوار
80
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إنني ذهبت من الجبيل إلى جدة، وبدا لي وأنا في جدة قبل رجوعي إلى الجبيل أن أعتمر، وبالفعل بدأت في أعمال العمرة والشروع فيها، فأحرمت من الجحفة، أو رابغ - المسمى الحالي لها- وأتممت بقية أعمال العمرة، فهل هذا جائز أم لا ؟ لأنني سمعت البعض يقول: ميقاتك ميقات أهل جدة من منازلهم، أفيدونا بالجواب الشافي الكافي حفظكم الله.
الإجابة :
إذا كنت لم تنو العمرة إلا في جدة فميقاتك الذي نويت فيه وهو جدة، وذهابك للجحفة لا حاجة إليه، ولكن لا شيء عليك فيه، وعمرتك صحيحة؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - لما وقت المواقيت قال «هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة» يعني بذلك أهل المدينة والشام ونجد واليمن، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - : «ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة» متفق على صحته، وهذا بالنسبة لأهل مكة خاص بالحج، أما من أراد العمرة منهم فإنه يحرم من الحل؛ لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - «أنه أمر عائشة - رضي الله عنها - وهي في مكة لما أرادت العمرة أن تحرم من التنعيم وهو من الحل» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/90)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس