اعتمر في شوال بنية التمتع ثم ذهب إلى تبوك ثم عاد إلى مكة ولم يحرم من الميقات فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
42
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
عبد العزيز العبد الله من المحمل بعث بهذه الورقة يقول: اعتمرت في أول شوال ثم ذهبت إلى تبوك وقدمت إلى الحرم من الميقات لأنني أعتبر نفسي متمتعاً من العمرة إلى الحج فما حكم تجاوزي للميقات على هذه النية بدون إحرام ؟
الإجابة :
الذي فهمت من كلامه أنه اعتمر أولاً.
يافضيلة الشيخ: نعم، اعتمر في أول شوال على ما قال: اعتمرت في أول شوال ثم ذهبت إلى تبوك فقدمت إلى الحرم لكنه تجاوز الميقات بدون إحرام مرة أخرى ؟
الشيخ: مثل هذا نقول: إذا كان اعتماره في شوال بنية الحج هذا العام فهو متمتع؛ لأنه تمتع بالعمرة إلى الحج وحينئذٍ إذا ذهب إلى تبوك ثم رجع، فإنه لا يتجاوز الميقات إلا محرماً لكن ما دام على نيته أنه يرجع ولكنه وصل تبوك لعذر أو لغرض وبنيته أن يرجع إلى مكة، فلا حرج عليه أن يدخل إلى مكة ويبقى إلى أن يأتي يوم الثامن من ذي الحجة فيحرم من مكانه، وأما إذا كان دخل مكة في شوال وليس نيته أن يحج هذا العام وإنما جاء معتمراً فقط ثم رجع إلى تبوك، فإنه إذا رجع إلى مكة لا يتجاوز الميقات إلا محرماً؛ لأنه ليس من نيته الرجوع إلى مكة في هذا السفر.
فضيلة الشيخ: إذن عبد العزيز العبد الله من المحمل لا شيء عليه حينما تجاوز الميقات بدون إحرام ؟
الشيخ: أي نعم ما دام على نيته الأولى ناوياً أن يحج.
فضيلة الشيخ: لأنه يقول: وقدمت من الميقات لأنني أعتبر نفسي متمتعاً من العمرة إلى الحج ؟
الشيخ: نعم ليس عليه شيء.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب