لم يتمكن من رمي الجمرة الأولى بسبب الزحام فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
57
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(17346)
كنت مسافرًا إلى مكة المكرمة للعمرة وكنت راكبًا في سيارة نقل جماعي في 14\ 9\ 1414 هـ ، وكان سائق السيارة مشغلاً شريط غناء، ونحن نقصد العمرة، فطلبت منه إيقاف الأغاني، وقد زعل ، وأوقف السيارة وأراد المضاربة ودخل بيننا أهل الخير.
ثانيًا: كنت أرمي الجمرات في حج العام، وقد شاهدت عند الزحمة عجوزًا ساقطة مدعوسة بأقدام الناس، وقد أردت إنقاذها ولكن لم يحصل من الزحمة وتوفيت على أثر ذلك، وأنا لم أستطع رمي العقبة الأولى من الزحمة، ورميت العقبة الثانية بأربع عشرة رمية فهل هذا جائز أم لا ؟
ثالثًا: وجدت صورة على الصابون التايد مكتوب عليه: عبد الله صالح، وهي توضع في الحمام واسم الله عليها، فأرجو إفتائي عما ذكرته وذلك براءة للذمة.
الإجابة :
أولاً: أحسنت في إنكارك المنكر وإرادتك إنقاذ هذه المسلمة فجزاك الله خيرًا.
ثانيًا: تركك لرمي الجمرة الأولى يلزمك به دم، وهو فدية تجزئ أضحية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، ولا يجزئ عنه ما رميته على الجمرة الثانية من سبع حصيات زائدة؛ لأن كل جمرة مستقلة عن الأخرى.
ثالثا: إذا وجد اسم من أسماء الله سبحانه مكتوبًا على أشياء تمتهن كالصابون ونحوه فيمسح حماية له عن الامتهان.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/308)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس