وكلوا من يرمي عنهم لأجل الزحام ثم سافروا قبل طواف الوداع فماذا يلزمهم ؟
عدد الزوار
54
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(14552)
ذهبت لقضاء فريضة الحج مع بنتي، وحيث إنني قد حججت أكثر من مرة، ولكن بنتي لأول مرة تحج وحيث نوينا الحج من الميقات، ووصلنا مكة المكرمة وطفنا وسعينا، ثم توجهنا إلى منى ومنها إلى جبل عرفات، وقد وقفنا بعرفات، ويوم العيد رجمنا جمرة العقبة وتوجهنا إلى مكة وطفنا طواف الإفاضة، ثم عدنا إلى منى وبتنا فيها وثاني يوم رجمنا الجمرات الثلاث، وعدنا إلى منى وفي اليوم الثالث رجمنا الجمرة الأولى، وحصل علينا زحام، وقد أغمي علي أنا وبنتي، ونقلنا إلى المستشفى حيث مكثنا فيه أربع ساعات، وقد فقت من الغيبوبة، وكنت متأثرًا كثيرًا لما حصل علي.
ثم أخذنا سيارة وتوجهنا إلى البلاد في هذه المنطقة، وقد أوكلنا شخصًا ليرجم عنا بقية الجمرات الثلاث ولكن، لم نطف طواف الوداع؛ لهذا أحببنا إشعاركم نأمل إفادتنا عما يترتب علينا في وكالتنا في رمي الجمرة العقبة، وفي طواف الوداع، والله يحفظكم.
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكر من حصول المشقة عليك فتوكيلك الشخص المذكور للرمي عنكم صحيح، وأما ترك طواف الوداع فيجب على كل منكم فدية؛ لتركه الطواف: وهي شاة تجزئ أضحية بمكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم يجد فيصوم عشرة أيام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/319)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس