توكل عن محارمه خشية الزحام مع قدرتهن على الرمي . . فما الحكم ؟
عدد الزوار
52
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(20901)
أرجو التكرم بالإجابة على سؤالي التالي:
أديت مناسك الحج هذا العام، وهي حجة الإسلام ومعي ثنتان من النساء محارم لي، وكنا في حملة صغيرة متعجلة، وفي اليوم الثاني من أيام التشريق سمعت شدة الزحام حول الجمرات الثلاث وذلك من الزملاء الذين رموا قبلي؛ فخشيت على النسوة اللواتي معي، فأجبرتهما على توكيلي بالرمي عنهن رغم أنهن لسن من ذوات الأعذار، وليس لهن أي عذر يمنعهن من الرمي، غير أنني منعتهن من الرمي؛ خشية الزحام وأجبرتهن على توكيلي، وعندما وصلت للرمي وجدت أن الزحام قد خف كثيرًا، وتندمت على أني لم آتي بهن معي ورجوعي إليهن بعيد، فرميت عنهن فهل رميي عنهن في هذه الحالة صحيح أم لا ؟ وهل يلزمني أنا أو هن شيء إذا كان التوكيل غير صحيح ؟ أرجو منكم الإفادة عاجلاً ؟
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكر من أن النساء اللاتي معك قادرات على الرمي بأنفسهن، وإنما أنت ألزمتهن بالتوكيل؛ خشية الزحام ولم يكن هناك زحام فالواجب على كل واحدة منهن فدية، وهي: ذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية يوزع لحمها على فقراء الحرم، ومن لم يستطع صام عشرة أيام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/334)المجموعة الثانية
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس