الموقف الشرعي من الاستنساخ
عدد الزوار
221
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما موقف المسلم من المستجدات في هذا العصر. كما هو الحال على سبيل المثال في قضية الاستنساخ ؟
الإجابة :
الواجب على المسلم أن يحكم الشرع المطهر في كل شيء ، وذلك بأن يقبل ما وافق الكتاب أو السنة الصحيحة مما أحدثه الناس ، وما خالف ذلك وجب رده؛ لقول الله عز وجل: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾[الحشر:7] وقوله سبحانه: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾[النساء: 59] . أما الاستنساخ فهو باطل لا أساس له ، ولا يجوز استعماله. لا في بني آدم ولا غيرهم .
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(30/328)