حكم قول المأموم : عند سماع قراءة الإمام (ما شاء الله تبارك الله) خشية أن يصيب الإمام بالعين
عدد الزوار
139
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ! ما حكم قول المأموم عندما يسمع قراءة الإمام: ما شاء الله تبارك الرحمن، خشية أن يصيبه بعين - خلال الصلاة- يعني: ربما تكون قراءته مميزة أو كذا.
الشيخ: يقولها قبل أن يدخل معه.
السائل: أحياناً تحدث عفوية.
الإجابة :
العفوي هذا شيء ما يلام عليه الإنسان، العفوي ما يلام عليه الإنسان ولا يؤخذ به حتى لو تكلم، لو أن إنساناً سقط عليه وهو يصلي حجر فقال: أح، عفواً. بدون قصد فلا شيء عليه.
لكن على كل حال: الأحسن إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحداً لإعجابه به أن يقول: تبارك الله عليك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين: «هلا بركت عليه» أما ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذه يقولها: من أعجبه ملكه، كما قال صاحب الجنة لصاحبه قال: ﴿وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾[الكهف: 39]. وفي الأثر: «من رأى ما يعجبه في ماله فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يصبه في ماله أذىً» أو كلمة نحوها.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(235)