أيهما أفضل قبض المرأة صداقها وتجهيز بيت الزوجية أو يقوم الزوج بتجهيز بيت الزوجية
عدد الزوار
65
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السائل س. م، مصري، يقول: يوجد عندنا في القرية إذا تزوج الشاب بفتاة، أو شرع في الزواج منها، فيخير بين أمرين وهما:
أولاً: أن يدفع لوالد العروس مهرًا، وفي هذه الحالة يقوم والد العروس بتجهيز المنزل المُعدّ للزواج.
ثانيًا: أن يقوم الشابّ بتجهيز المنزل، وفي هذه الحالة لا يدفع لوالد العروس شيئًا من المال، علمًا بأن الزوج هو الذي يقوم ببناء البيت، فأيهما أفضل سماحة الشيخ من جهة الشرع، هل هو دفع المهر، أم تجهيز المنزل؟
الإجابة :
الأمر في هذا واسع والحمد لله، الله يقول: ﴿أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ﴾[النساء: 24] فإذا تراضى الزوج والمرأة وأبوها على شيء، تجهيز المنزل، أو تسليم الدار نقودًا، أو نقود وتجهيز أو غير ذلك، فلا بأس، الأمر إليهم.
المهم: أن يبذل مالاً ترضى به المرأة، ولا بأس، سواء قليل أو كثير، النبي - صلى الله عليه وسلم- قال لرجل: «التمس ولو خاتمًا من حديد» والله تعالى يقول: ﴿أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ﴾ [النساء: 24] والمال يعم القليل والكثير، فإذا تراضوا على شيء من تجهيز منزل أو تسليم نقود، أو نقود وتجهيز، أو غير هذا من وجوه المصالحة بينهما، فالأمر واسع في هذا والحمد لله.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(20/466- 467)