تطيب في الميقات بعد لبس الإحرام وعقد النية بناء على ظن خاطئ فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
74
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بعدما لبستُ ملابس الإحرام وعقدت النية وأنا في الميقات جاء أحد الإخوان وناولني المسك وطيبَّنا، فقلت له: قد لبست الإحرام وعقدت النية فقال: مازلنا في الميقات هل في ذلك بأس، وكان بعد لبس الإحرام بساعة أو ساعتين تقريباً ؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابة :
لا بأس أن يتطيب الإنسان بعد لبس الإحرام إذا كان لم يعقد النية، أما إذا عقد النية فإنه لا يتطيب.
والعبرة في النية إذا كنتَ نويتَ الدخول في النسك لا تتطيب، أما في مسألتك هذه فليس عليك شيء؛ لأن الله يقول: ﴿رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾[البقرة: 286] وأنت لم تتعمد أن تأخذ الطيب، وظننتَ أن هذا جائز، فلا شيء عليك؛ لكن في المستقبل متى نويتَ فلا تتطيب، حتى ولو أنك في الميقات.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(127)