لبس المخيط قبل الأخذ من شعره تهاونًا وكسلاً ثم رجع إلى بلده فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(19759)
أفيد سماحتكم أنني نويت العمرة وبعد الانتهاء من السبعة أشواط بين الصفا والمروة لم أقصر شعري تهاونًا مني وكسلاً، ولم أكن ناسيًا، ومن ثم خلعت الإحرام ولبست الثوب وسافرت إلى بلدي فهل علي شيء فيما فعلت ؟ أفيدوني أفادكم الله.
الإجابة :
الحلق أو التقصير واجب من واجبات العمرة لا يجوز تركه فيجب عليك إعادة ملابس الإحرام، ثم تحلق رأسك أو تقصره؛ لأنه باق في ذمتك، وعليك مع ذلك فدية عن لبس المخيط متعمدًا: وهي ذبح شاة في مكة توزعها على فقراء الحرم، أو إطعام ستة مساكين من مساكين الحرم لكل مسكين كيلو ونصف من الطعام، أو صيام ثلاثة أيام في أي مكان.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/356)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس