حكم شراء الحب ورميه للحمام في الحرم
عدد الزوار
75
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى - : ما صحة هذا العمل وهو ما يوجد عند المسجد النبوي خصوصاً عند البقيع من بيع الحب للحمام فبعض الناس يشتريه ثم يرميه وبعضهم يتقصد رميه بالمقبرة فما حكم هذا العمل ؟ وحدثونا يا شيخ عن المزارات التي تزار في المدينة النبوية والتي دل عليها الدليل ؟
الإجابة :
أرى أن هذا عمل ليس بجيد، كون الإنسان يشتري الحب ويلقيه على الأرض للحمام هذا غلط، فأحياناً يداس هذا الحب بالأقدام خصوصاً في أيام الموسم؛ لأن أيام
الموسم يكون الناس بكثرة، ولا تتمكن الحمام من النزول فتأكل وهذا إضاعة مال وإهانة طعام.
أما المزارات التي في المدينة:
أولاً: المسجد النبوي تصلي فيه ما شاء الله.
ثانياً: قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبرا صاحبيه أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - .
ثالثاً: البقيع.
رابعاً: مسجد قباء.
خامساً: شهداء أحد، وغير هذا ليس فيه مكان تشرع زيارته في المدينة.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(23/414-415)