أحرم بالحج ثم رفضه . . . فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
84
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سائل يقول: نويت في سنة من السنين الحج أعني حجة الإسلام وكنت مقيماً في السعودية وكنت لا أعلم شيئاً عن المناسك إطلاقاً وتواعدت مع رجل في مسجد الخيف في منى في اليوم الثامن من شهر الحج وذهبت إلى منى وإلى المسجد محرماً وبحثت فيه عنه عدة مرات ولكني لم أجده ثم ذهبت إلى مكة وفسخت الإحرام وجلست ولم أحج للسبب الذي ذكرته وهو أنني لا أعرف شيئاً، فما هو الحكم علماً بأنني حججت بعد هذا العام بسنة ؟
الإجابة :
الحكم في هذا أن الأخ مفرط، ومتهاون في أمر دينه وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى مما فعل، وإن ذبح هدياً في مكة نظراً إلى أنه كالمحصر العاجز عن إتمام نسكه فحسن، والواجب على المرء إذا أراد أن يتعبد لله بحج أو غيره أن يكون عارفاً لحدوده قبل أن يدخل فيه، فالذي نرى لهذا الأخ أن يذبح هدياً في مكة؛ لأنه بمنزلة المحصر لعجزه عن إتمام نسكه في ذلك العام، وقد قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ﴾[البقرة: 196].
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب