حكم التشريك بين طواف الإفاضة والوداع عند الخروج من مكة
عدد الزوار
87
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
حججت مع والدي مفرداً واتجهنا إلى عرفات في البداية مباشرة وبتنا في مزدلفة، وفي يوم العيد اتجهنا إلى مكة وسعينا سعي الحج ولم نطف الإفاضة لكي نجمعه مع الوداع لعجز والدي، ثم حلقنا وتحللنا ورمينا الجمرات يوم العيد، فهل علينا شيء ؟
الإجابة :
لا شيء في هذا، إذا أحرم الرجل بالإفراد أو بالقران وخرج إلى عرفة ووقف بها ثم بمزدلفة ثم قدم إلى منى ونزل إلى مكة وسعى سعي الحج وأخر الطواف إلى وقت السفر فلا حرج.
السائل: لكن تحللنا يا شيخ ؟! الشيخ: يتحلل بالرمي والحلق السائل: تحلل قبل الرمي ؟ من تحلل قبل الرمي وكان جاهلاً لا شيء عليه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(181)