لم تطف للإفاضة ولا الوداع بسبب شدة المرض فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
111
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(15667)
لقد أحرمت أنا ووالدتي من ميقات السعدية بنية الحج بالعمرة مقرنا لهذا العام 1413 هـ
أخذنا طواف القدوم والسعي، وذهبنا إلى منى وجلسنا فيه يوم التروية، وذهبنا إلى عرفة يوم عرفة وعدنا إلى منى يوم النحر، قمنا برمي جمرة العقبة، بعدها افتدينا وحللنا الإحرام، وفي هذا اليوم الذي هو يوم النحر حول صلاة العصر ألم بوالدتي مرض أخذ يتزايد بها، ورميت عنها الجمرات الثلاث يوم الحادي عشر والثاني عشر من أيام التشريق، واشتد المرض عليها بكثرة حتى خفت عليها ونقلتها من منى إلى جدة مباشرة عشية ثاني يوم من أيام التشريق بعد رمي الجمار، ولم تتمكن هي من الطوافين: الإفاضة والوداع وهي الآن تحت فحوصات العلاج في مدينة جدة ومسكننا في ضواحي الباحة، وهي على وشك التماثل للعلاج.
سؤالي: ماذا يجب عمله نحو الطواف وما هو الحكم في ذلك مع انتظار الإجابة التي على ضوئها تكتمل مناسك حج هذه العجوز جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ ؟
الإجابة :
يجب على والدتك الرجوع إلى مكة لأداء طواف الإفاضة ويكفيها عن طواف الوداع إذا سافرتم بعده مباشرة شفاها الله من كل سوء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/217)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس