أتمت طواف الإفاضة بعد حدثها ثم رجعت إلى بلدها فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
95
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21798)
قبل إحدى عشرة سنة قمت أنا وزوجتي بتأدية فريضة الحج، وأثناء طواف الإفاضة كان هذا في آخر يوم من أيام الحج أحدثت زوجتي الحدث الأصغر «البول» ، وحيث إنها كانت مصابة بعلة حادة وكانت حاملاً في الشهر السادس، ولم تستطع التحكم في نفسها حسب كلامها، وواصلنا الطواف، ولم تخبرني بهذا إلى وقتنا اليوم، أفيدونا ماذا يترتب علينا وجزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
إذا الواقع ما ذكر فإن على زوجتك أن تذهب إلى مكة مع محرمها، وتؤدي طواف الإفاضة؛ لأنه ركن من أركان الحج، ولا يتم حجها إلا به والطواف الذي طافته بطل بانتقاض الوضوء فيه.
وإن كان حصل عليها جماع بعد رجوعها من الحج فعليها أن تذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية، وتوزعها على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنها تصوم عشرة أيام، وإن كانت متمتعة فإنها تعيد السعي؛ لعدم صحة سعيها الأول، وكذا إن كانت قارنة أو مفردة ولم تسع بعد طواف القدوم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/246)المجموعة الثانية
صالح بن فوزان الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... نائب الرئيس