حاضت قبل طواف الإفاضة ومضطرة للسفر مع الرفقة ماذا تفعل ؟
عدد الزوار
79
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ! امرأة جاءها العذر قبل طواف الإفاضة ومعها الرفقة، ومضطرة أن تسافر مع رفقتها، فكيف تفعل ؟
الإجابة :
هذه بارك الله فيك: إذا حاضت المرأة قبل طواف الإفاضة، فإن كان يمكن أن يبقى رفقتها حتى تطهُر وتطوف فهذا هو المطلوب؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أخبر أن صفية قد حاضت قال: «أحابِسَتُنا هي ؟ قالوا: إنها قد أفاضت، قال: فلتنفر» .
وإذا كان لا يمكن كما هو الحال في وقتنا هذا: نظَرْنا: إن كانت في المملكة فلتذهب معهم وتبقى على التحلل الأول حتى تطهُر، فإذا طهُرت رجعت؛ لأن الأمر ممكن.
وإذا كان لا يمكن أن ترجع مثل أن تكون من المقيمين في المملكة ولا يمكنها أن ترجع إلا بتعب ومشقة أو من الوافدين ولن يمكن أن ترجع - أيضاً - فهذه تلبس حفاظة على فرجها لئلا يسيل الدم على البيت - على المسجد الحرام - ثم تطوف للضرورة، ويصح طوافها، هذا أصح الأقوال في هذه المسألة للضرورة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(121)