طاف ستة أشواط للإفاضة جهلاً منه فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
136
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(19671)
يقول إنه حج العام المنصرم ولم يطف طواف الإفاضة الركن إلا ستة أشواط، والسبب في ذلك يذكر أنه كان يعد الأشواط بالتكبيرات أمام الحجر الأسود حتى وصل إلى سبع تكبيرات بينما هو لم يدر بالبيت العظيم سبع دورات، يعني إلا ستة أشواط فقط، والسؤال عن الشوط السابع الذي تركه ولم يكمله جهلاً منه، ولكونه يحسب بالتكبيرات لا بالأشواط الكاملة نرجو من سماحتكم الإجابة على سؤاله لنبعثه إليه أثابكم الله.
الإجابة :
طواف الإفاضة ركن من أركان الحج لا يتم إلا به، ويشترط في صحته أن يستكمل سبعة أشواط فإن نقص واحدًا أو جزءًا منه لم يصح طوافه، ويلزمه أن يرجع إلى مكة ويأتي به كاملاً، ويسعى بعده بين الصفا والمروة إن كان متمتعًا، وهكذا إن كان قارنًا أو مفرداً ولم يسع مع طواف القدوم، وإن حصل منه جماع قبل أن يعيد ذلك الطواف فعليه فدية شاة تجزئ في الأضحية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/225)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس