طافت لعمرتها وهي حائض حياء من أهلها ثم تزوجت فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
125
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(14222)
زوجتي لديها سؤال تريد الإجابة عليه جزاكم الله خيرًا: قبل زواجها ذهبت مع عمها أخي والدها إلى العمرة وزيارة المدينة المنورة لقضاء العمرة، وأثناء سفرها وفي داخل المنزل جاءتها العادة الشهرية، ولأول مرة تجيها وخجلت من أهلها وعمها أن تقول بأن العادة الشهرية بها، ذهبت معهم إلى مكة والمدينة، وأدت العمرة طواف وسعي وصلاة داخل البيت، والعادة بها وزارت المدينة المنورة كاملة وكذلك العادة بها، لكن خجلت أن تقول لأهلها وعمها.
هنا هل عليها ذنب في ذلك أم لا، وإذا كان عليها ذنب ما هي الكفارة وما تفعل ؟
وفقكم الله لما يحب ويرضاه وجزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
طواف زوجتك وهي حائض غير صحيح، وهي لا تزال محرمة بالعمرة وقت زواجك بها، وعليه فقد فسدت عمرتها بجماعك إياها وهي لا تزال على إحرامها، فيجب أن تذهب إلى مكة محرمة وتؤدي العمرة وتكون هذه العمرة هي الفاسدة، ثم تذهب بعد تحللها من هذه العمرة إلى الميقات الذي أحرمت منه للعمرة الأولى التي فسدت وتحرم منه لعمرة ثانية تكون قضاء عن الأولى، وعليها ذبح شاة في مكة تجزئ أضحية وتوزع على فقراء مكة وذلك بسبب جماعك لها وهي محرمة بالعمرة، وإذا كان عقد زواجك بها وهي محرمة فيتعين تجديد العقد بعد إنهائها أعمال العمرة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/370)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس