أكملت عمرتها بعد أن حاضت في الطواف ثم تزوجت فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
94
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21706)
ذهبت إلى العمرة من حوالي 6 سنوات تقريبًا، وأثناء الطواف نزل بي الحيض، واستمررت في الطواف وسعيت وأكملت العمرة، علمًا أنني أعلم أن الطواف بالبيت لا يجوز، ولكنني كنت أظن أن عمرتي فسدت، وأن إحرامي يحل بمجرد أن العمرة فسدت، علمًا أنني تزوجت بعد ذلك فما الحكم ؟ جزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكرت فإن عقد النكاح غير صحيح، حيث حصل وأنت في حالة إحرام، فالواجب أن يتوقف الزوج عن معاشرتك، وأن تعودي إلى مكة وتطوفي وتسعي وتقصري؛ إمضاء للعمرة الفاسدة بالجماع، ثم تعودين إلى الميقات الذي أحرمت منه بالعمرة الأولى وتحرمين منه بعمرة جديدة قضاء للعمرة الفاسدة، ولا بد من تجديد عقد النكاح، كما أنه يلزمك دم: وهو شاة تجزئ في الأضحية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/377)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس