سرق مالاً من شخص ثم تاب فهل يتصدق به بنية صاحبه؟
عدد الزوار
63
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ هنا من يقول: عندما كنت صغيرًا في الرابعة عشرة من عمري، كان يزور والدي (رحمه الله) قريب له من دولة أخرى، وكنت أقوم بسرقة بعض نقوده من عملة بلاده، وأقوم بصرفها من مؤسسات الصرافة، ثم أتصرف بها، ولكني بعدما كبرت ندمت على عملي غاية الندم، فعزمت على التوبة، ولكن ماذا يلزمني، هل أعيد ما سرقت من نقود إلى صاحبها؟ أم يجوز لي أن أتصدق بها في وجوه الخير، وأنوي ثوابها إليه؟ مع العلم أنه لا يزال على قيد الحياة .
الإجابة :
يجب عليك أن تردها إلى صاحبها بأي طريق يوصلها إليه، وليس لك التصرف فيها، وبالله التوفيق.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(22/405)