التضلع من ماء زمزم
عدد الزوار
123
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى: ما درجة حديث «ماء زمزم لما شرب له» ؟ وما معناه ؟ وما حكم التضلع منه ؟
الإجابة :
«ماء زمزم لما شرب له»، هذا الحديث كثر الكلام في صحته، وأحسن ما قيل فيه ما قاله ابن القيم - رحمه الله - : "الحق أنه حسن، وجزم البعض بصحته، والبعض بوضعه مجازفة".
نقله عنه في "فيض القدير"، "شرح الجامع الصغير". ومعناه: أن من شربه لرىّ روي به، ولشبع شبع به، ولشفاء من مرض - صلى الله عليه وسلم - شفي به وهكذا. أما التضلع منه، فقد ذكره أهل العلم في مناسكهم، ولا يحضرني الآن حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم رأيت في "التلخيص الحبير" أن ابن عباس - رضي الله عنهما - أمر رجلاً أن يتضلع منه، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم» وعزاه إلى الدارقطني والحاكم من طريق ابن أبي مليكة، فلينظر.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(23/223)