هل يعني القول بكفر تارك الصلاة عدم قبول سائر العبادات منه؟
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السائل: أحمد من سوريا, يقول: إذا كان بين الكافر والمؤمن ترك الصلاة، فهل هذا يعني بأن تارك الصلاة كافر لا يقبل منه أي عمل؟
الإجابة :
هذا هو الصواب، اختلف العلماء في هذا بعض أهل العلم يقولون: لا يكفر إلا بالجحد، إذا جحد وجوبها كالزكاة والصوم ونحو ذلك، والصواب أنه يكفر بذلك، هذا الراجح، وإن كان هذا قول الأقل إذا تركها حتى خرج وقتها عمدا فإنه يكفر بذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» رواه مسلم في الصحيح والكفر المعرف والشرك المعرف يطلق على الكفر الأكبر والشرك الأكبر وفي اللفظ الآخر يقول -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» أخرجه الإمام أحمد في المسند وأهل السنن الأربعة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه- ، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- وأرضاهم يفرقون بين المسلم والكافر بترك الصلاة، إذا ترك الصلاة عرفوا أنه كافر، نسأل الله العافية.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/ 93- 94)