حكم تأخير صلاة الفجر لتصلى مع الظهر على الرغم لمن استيقظ عند أذان الفجر
عدد الزوار
82
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما حكم من يؤخر صلاة الفجر ليصليها مع صلاة الظهر؟؛ علما بأنه يستيقظ عند أذان الفجر، هل صلاته مقبولة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الإجابة :
هذا منكر لا يجوز، الله يقول -جل وعلا-: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾[النساء: 103], ويقول سبحانه: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾[البقرة: 238], يعني في أوقاتها، والنبي -صلى الله عليه وسلم- وقت الصلوات الخمس – الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر – في أوقاتها، فلا يجوز للمسلم أن يؤخرها عن وقتها لا الفجر ولا غيرها، يجب عليه أن يبادر بالصلاة في وقتها مع المسلمين في الجماعة في المساجد، والمرأة تصليها في البيت في وقتها، ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس، فكيف بتأخيرها إلى الظهر، هذا منكر عظيم، وبعض أهل العلم يراه كافرا بذلك، نسأل الله العافية، فالواجب التوبة إلى الله والحذر، وأن يصليها في وقتها، ولا يؤخرها عن وقتها.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(7/ 167- 168)