|
|
عربي
عربي
English
Franch
Urdu
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
موسوعة الفتاوي
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
الاصدارات البرامجية العلمية
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
خطب الجمعة
ابحث
موسوعة الفتاوي
الموسوعة التفسيرية
موسوعة اصول الفقه
المقالات
المرئيات
الصوتيات
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
الاصدارات البرامجية العلمية
خطب الجمعة
الموسوعات
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
موسوعة الفتاوى
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
عودة
المطلب الأول: استحبابُ الدُّعاءِ قبْلَ السَّلامِ
يُستحَبُّ الدُّعاءُ بعد التشهُّدِ والصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقبْلَ السَّلامِ.الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة:عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا قعَدْتُم في كلِّ ركعتينِ، فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ...)) إلى أنْ قال: ((ثمَّ لْيتخيَّرْ مِن الدُّعاءِ أعجَبَه إليه)) أخرجه البخاري (835)، ومسلم (402). ومن الأدعية الصَّحيحة المأثورة بعد التشهُّد وقبل التسليم: 1- ((اللهمَّ إنِّي ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلَّا أنت؛ فاغفرْ لي مغفرةً من عندك وارحمني؛ إنَّك أنت الغفورُ الرحيم)) رواه البخاري (834)، ومسلم (2705). 2- ((اللهمَّ اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرْت، وما أسررْتُ وما أعلنْت، وما أسرفتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنتَ المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلَّا أنت)) رواه مسلم (771). . انظر أيضا: المطلب الثاني: حُكمُ الاستعاذةِ مِن الأربعِ في التشهُّدِ.
المطلب الثاني: حُكمُ الاستعاذةِ مِن الأربعِ في التشهُّدِ
تُسَنُّ الاستعاذةُ بعدَ التشهُّدِ الأخيرِ مِن أربعٍ قال ابنُ تَيميَّة: (ومِثل دُعائه في آخر الصلاة، كالدعاء الذي كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمر به أصحابَه، فقال: «إذا قعَد أحدكم في الصلاة، فليستعذْ بالله من أربع: من عذابِ جَهنَّمَ، وعذاب القبر، وفِتنةِ المحيا والممات، وفتنة المسيح الدَّجَّال»، فهذا دعاء أمرهم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يدعوا به في آخر صلاتهم. وقد اتَّفقت الأمَّة على أنه مشروع يحبُّه الله ورسوله ويرضاه) ((مجموع الفتاوى)) (10/713). ؛ مِن عذابِ جَهنَّمَ، ومِن عذابِ القبرِ، ومِن فتنةِ المَحيا والمماتِ، ومِن شرِّ المسيحِ الدَّجَّالِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ: الحنفيَّةِ ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/123)، ((البناية)) للعيني (2/277). ، والمالكيَّةِ ((حاشية الدسوقي)) (2/445)، وينظر: ((القوانين الفقهية)) لابن جزي (1/46)، ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (1/23). ، والشافعيَّةِ ((المجموع)) للنووي (3/469)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/176). ، والحنابلةِ ((الإنصاف)) للمرداوي (2/59)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/391). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك قال الشَّوكانيُّ: (قوله: ((فليتعوَّذ)) استُدلَّ بهذا الأمر على وجوب الاستعاذة، وقد ذهب إلى ذلك بعض الظاهريَّة، ورُوي عن طاوس، وقد ادَّعى بعضهم الإجماعَ على الندب، وهو لا يتمُّ مع مخالفة مَن تقدَّم، والحقُّ الوجوب إنْ عُلم تأخُّر هذا الأمر عن حديث المسيء) ((نيل الأوطار)) (2/338). .الدَّليلُ مِن السنَّةِ:عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا فرَغَ أحَدُكم مِن التشهُّدِ الآخِرِ، فلْيتعوَّذْ باللهِ مِن أربعٍ: مِن عذابِ جَهنَّمَ، ومِن عذابِ القبرِ، ومِن فتنةِ المَحيا والمماتِ، ومِن شرِّ المسيحِ الدَّجَّالِ)) رواه مسلم (588). . انظر أيضا: المطلب الأول: استحبابُ الدُّعاءِ قبْلَ السَّلامِ.