|
|
عربي
عربي
English
Franch
Urdu
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
موسوعة الفتاوي
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
الاصدارات البرامجية العلمية
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
خطب الجمعة
ابحث
موسوعة الفتاوي
الموسوعة التفسيرية
موسوعة اصول الفقه
المقالات
المرئيات
الصوتيات
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
الاصدارات البرامجية العلمية
خطب الجمعة
الموسوعات
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
موسوعة الفتاوى
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
عودة
المطلَبُ الأولُ: الوقْف على جهةٍ لا تَنقطعُ ابتِداءً وانتِهاءً (91)
يصِحُّ الوقْفُ على جهةٍ لا تَنقطِعُ ابتِداءً وانتِهاءً.الأدِلَّةُ:أوَّلًا: مِن الإجماعِنقَلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ قُدامةَ [472] قال ابنُ قُدامةَ: (الوقفُ الذي لا اختِلافَ في صِحَّتِه ما كان معلومَ الابتِداء والانتهاءِ، غيرَ منقطِعٍ، مثل أن يُجعَلَ على المساكينِ، أو طائفةٍ لا يجوزُ بحُكمِ العادةِ انقراضُهم). ((المغني)) (6/21). . ثانيًا: لأنَّ الوقْفَ مقتضاهُ التأبيدُ [473] ((المغني)) لابن قُدامة (6/22). . انظر أيضا: المطلَبُ الثاني: الوقْفُ على جِهةٍ غَيرِ مَعلومةِ الانتِهاءِ، تَنقطِعُ في العادةِ [474] كأن يَقِفَ على أولادِه، أو على شخصٍ معيَّنٍ، ولم يَجعَلْهُ بعْدَ ذلك على الفقراءِ والمساكينِ. .
المطلَبُ الثاني: الوقْفُ على جِهةٍ غَيرِ مَعلومةِ الانتِهاءِ، تَنقطِعُ في العادةِ (92)
يصِحُّ الوقْفُ إذا كان على جهةٍ تَنقطعُ في العادةِ، وهو مَذهبُ الجُمهورِ: المالكيَّةِ [475] عندَ المالكيَّةِ التأبيدُ ليس بشرطٍ أصلًا. ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (2/263)، ((الشرح الكبير للدَّرْدِير وحاشية الدسوقي)) (4/87). ، والشافعيَّةِ -على أظهرِ الأقوالِ عندَهم [476] ((روضة الطالبين)) للنووي (5/326)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (2/384). -، والحنابلةِ [477] ((المبدِع)) لبرهان الدِّين ابن مُفلِح (5/247)، ((كشاف القِناع)) للبُهُوتي (4/252). ، وأبي يوسفَ مِن الحنفيَّةِ [478] ((تبيين الحقائق)) للزَّيْلَعي (3/326)، ((العناية)) للبابَرْتي (6/213). .وذلك للآتي:أوَّلًا: لأنَّه إذا بُيِّن مَصرفُه ابتِداءً سهُلَ إدامتُه على سَبيلِ الخَيرِ [479] ((مغني المحتاج)) للشربيني (2/384). .ثانيًا: لأنَّه مَعلومُ المصرفِ؛ فيصِحُّ، كما لو صُرِّح بمَصرفِه [480] ((كشاف القِناع)) للبُهُوتي (4/252). .ثالثًا: لأنَّ المقصودَ منه هو التقرُّبُ إلى اللهِ تَعالى به، وذلك يَحصلُ بجِهةٍ تَنقطِعُ، كما يَحصُلُ بجهةٍ لا تَنقطِعُ، ثم يَصيرُ بعْدَها للفُقراءِ [481] ((تبيين الحقائق)) للزَّيْلَعي (3/326). . انظر أيضا: المطلَبُ الأولُ: الوقْف على جهةٍ لا تَنقطعُ ابتِداءً وانتِهاءً [471] كأن يَقِفَ على المساكينِ، أو على طائفةٍ لا يمكِنُ بحُكمِ العادةِ انقراضُهم. .