|
|
عربي
عربي
English
Franch
Urdu
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
موسوعة الفتاوي
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
الاصدارات البرامجية العلمية
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
خطب الجمعة
ابحث
موسوعة الفتاوي
الموسوعة التفسيرية
موسوعة اصول الفقه
المقالات
المرئيات
الصوتيات
الرئيسية
المرئيات
الصوتيات
المقالات
الرؤى والأحلام
جاليري ينابيع
الاصدارات البرامجية العلمية
خطب الجمعة
الموسوعات
الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
موسوعة الفتاوى
الموسوعة الفقهية
الموسوعة الحديثية
الموسوعة التفسيرية
موسوعة أصول الفقه
عمدة الحفاظ
عودة
المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي
إذا قال الرَّجُلُ لامرأتِه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي؛ كان مُظاهِرًا.الأدِلَّةُ:أوَّلًا: مِنَ الكِتابِقَولُه تعالى: الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ المجادلة: 2.ثانيًا: مِنَ الإجماعِنَقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ المنذِرِ [325] قال ابنُ المنذر: (أجمعوا على أنَّ تصريحَ الظِّهارِ أن يقولَ الرجُلُ لامرأتِه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي). ((الإجماع)) (ص: 118). ، وابنُ رُشدٍ [326] قال ابنُ رشد: (اتَّفق الفُقَهاءُ على أنَّ الرَّجُلَ إذا قال لزوجتِه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي: أنَّه ظِهارٌ). ((بداية المجتهد)) (2/105). ، وابنُ قُدامةَ [327] قال ابنُ قدامة: (أن يقولَ: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. فهذا ظِهارٌ إجماعًا). ((المغني)) (8/5). ، والزَّركشيُّ [328] قال الزركشي: (إذا قال لزوجتِه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي، أنَّه يكونُ مُظاهِرًا، وهذا إجماعٌ). ((شرح الزركشي على مختصر الخرقي)) (5/478). ، وبرهان الدين ابنُ مُفلحٍ [329] قال برهان الدين ابن مفلح: (إذا شَبَّه امرأتَه بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التأبيدِ، كقوله: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي: فهو مُظاهِرٌ إجماعًا). ((المبدع في شرح المقنع)) (7/3). ، والشربينيُّ [330] قال الشربيني: (حقيقتُه الشَّرعيَّةُ: تَشبيهُ الزَّوجةِ غيرِ البائِنِ بأنثى لم تكُنْ حِلًّا -على ما يأتي بيانُه- وسُمِّي هذا المعنى ظِهارًا؛ لِتَشبيهِ الزَّوجةِ بظَهرِ الأمِّ، وهو من الكبائِرِ؛ قال تعالى: وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا، والأصلُ في البابِ قبلَ الإجماعِ قَولُه تعالى: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ). ((مغني المحتاج)) (3/352). ، والصَّنعانيُّ [331] قال الصنعاني: (اتَّفق العُلَماءُ على أنَّه يقَعُ بتشبيهِ الزَّوجةِ بظَهرِ الأمِّ). ((سبل السلام)) (3/186). . انظر أيضا: المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ. المَطلَبُ الخامِسُ: قَولُه: أنتِ كظَهرِ أمِّي.
المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ
يَثبُتُ الظِّهارُ على مَن شَبَّه زَوجتَه بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غَيرِ الأمِّ؛ كجَدَّتِه، وعَمَّتِه، وخالتِه، وأُختِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [332] ((تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق للزيلعي وحاشية الشلبي)) (3/4)، ((البحر الرائق)) لابن نجيم (4/106). ، والمالِكيَّةِ [333] ((شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني)) (4/294)، ((منح الجليل)) لعليش (4/227). ، والشَّافِعيَّةِ [334] ((منهاج الطالبين)) للنووي (ص: 245)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (3/354). ، والحَنابِلةِ [335] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/165)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (5/369). ، وهو قَولُ أكثر أهل العلم [336] قال أبو الفرج شمس الدين ابن قدامة: (الضَّربُ الثاني: أن يُشَبِّهَها بظَهرِ مَن تحرُمُ عليه مِن ذَوي رَحِمِه؛ كجَدَّتِه، وعَمَّتِه، وخالتِه، وأُختِه، فهذا ظِهارٌ في قَولِ أكثَرِ أهلِ العِلمِ؛ منهم: الحسن، وعطاء، وجابر بن زيد، والشعبي، والنخَعي، والزهري، والثوري، والأوزاعي، ومالك، وإسحاق، وأبو عبيد، وأبو ثور، وأصحاب الرأي). ((الشرح الكبير على المقنع)) (23/229). ؛ وذلك لمُساواتِهنَّ للأمِّ في التَّحريمِ المؤبَّدِ [337] ((مغني المحتاج)) للشربيني (3/354)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (6/193). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ. المَطلَبُ الخامِسُ: قَولُه: أنتِ كظَهرِ أمِّي.
المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ
يَثبُتُ الظِّهارُ على مَن شَبَّه زَوجتَه بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقاربِ؛ كالتَّحريمِ بالرَّضاعِ والمُصاهرةِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [338] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (3/4)، ((البناية شرح الهداية)) للعيني (5/536). ، والمالِكيَّةِ [339] ((الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي)) (2/442)، ((منح الجليل)) لعليش (4/227). ، والشَّافِعيَّةِ [340] ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/179)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (3/354). ، والحَنابِلةِ [341] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/165)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (5/369). ، وهو قَولُ بَعضِ السَّلَفِ [342] قال ابنُ رجب: (لو ظاهر مِن امرأتِه فشَبَّهها بمُحَرَّمةٍ مِن الرَّضاعِ، فقال لها: أنتِ عليَّ كأمِّي مِنَ الرَّضاعِ، فهل يَثبُت بذلك تحريمُ الظِّهارِ أم لا؟ فيه قولانِ: أحدُهما: أنَّه يَثبُتُ به تحريمُ الظِّهارِ، وهو قَولُ الجُمهورِ، منهم: مالك، والثوري، وأبو حنيفة، والأوزاعي، والحسن بن صالح، وعثمان التيمي، وهو المشهورُ عن أحمد). ((جامع العلوم والحكم)) (2/444). .الأدِلَّةُ:أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِعن عُروةَ، عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّها أخبَرَته: ((أنَّ عَمَّها مِنَ الرَّضاعةِ -يُسَمَّى أفلَحَ- استأذَنَ عليها فحجَبَتْه، فأخبَرَت رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لها: لا تحتَجِبي منه؛ فإنَّه يَحرُمُ مِنَ الرَّضاعةِ ما يَحرُمُ مِنَ النَّسَبِ)) [343] أخرجه مسلم (1445). .وَجهُ الدَّلالةِ:أنَّ عُمومَ الحَديثِ يُؤخَذُ منه ثُبوتُ الظِّهارِ على مَن حَرُمَت عليه بالرَّضاعِ [344] ((كشف اللثام شرح عمدة الأحكام)) للسفاريني (6/8). ويُنظر: ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (13/239). .ثانيًا: لأنَّ شَرْطَه أن تكونَ مُحَرَّمةً عليه على التَّأبيدِ، وقد وُجِدَ ذلك فيمن تَحرُمُ عليه بالرَّضاعِ والمُصاهَرةِ [345] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (3/4). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ. المَطلَبُ الخامِسُ: قَولُه: أنتِ كظَهرِ أمِّي.
المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ
تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ -كأُختِ زَوجتِه- ليس بظِهارٍ، وهو مَذهَبُ الحَنَفيَّةِ [346] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (3/4)، ((البحر الرائق)) لابن نجيم (4/106). ، والشَّافِعيَّةِ [347] ((روضة الطالبين)) للنووي (8/265). ويُنظر: ((المهذب)) للشيرازي (3/64). ، وروايةٌ عن أحمَدَ [348] ((المغني)) لابن قدامة (8/6)، ((الإنصاف)) للمرداوي (9/196). ، وهو اختيارُ ابنِ عُثَيمين [349] قال ابنُ عثيمين: (قوله: «بمن تحرُمُ عليه أبدًا» أفاد المؤلِّفُ: أنَّه لا بد أن يكونَ المشَبَّهُ بها ممن تحرُمُ عليه أبدًا، يعني: تحريمًا مؤبَّدًا؛ احترازًا مِن التي تحرُمُ عليه إلى أمَدٍ، كأختِ زوجتِه، فلو قال لزوجتِه: أنتِ حرامٌ عليَّ كظَهرِ أُختِك، فأختُها حرامٌ عليه ما دامت الزَّوجةُ معه، لكِنْ لو بانت الزَّوجةُ منه لحَلَّت له أختُها، فهذا لا يكونُ ظِهارًا). ((الشرح الممتع)) (13/238). .وذلك للآتي:أوَّلًا: لأنَّ ظَهرَ هؤلاءِ لم يَكُنْ حرامًا عليه قبلَ نِكاحِ زَوجتِه، ولا يَحرُمْنَ عليه بعد فِراقِها؛ فلا يتحَقَّقُ فيهنَّ التَّحريمُ [350] ((الحاوي الكبير)) للماوردي (10/432). . ثانيًا: لأنَّها غَيرُ مُؤَبَّدةِ التَّحريمِ، كما لو شَبَّهَها بظَهرِ حائِضٍ [351] ((أضواء البيان)) للشنقيطي (6/194). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الخامِسُ: قَولُه: أنتِ كظَهرِ أمِّي.
المَطلَبُ الخامِسُ: قَولُه: أنتِ كظَهرِ أمِّي
يَقَعُ الظِّهارُ بقَولِه: أنتِ كظَهرِ أمِّي. وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: المالِكيَّةِ [352] ((مواهب الجليل)) للحطاب (5/430)، ((منح الجليل)) لعليش (4/223). ، والشَّافِعيَّةِ [353] ((روضة الطالبين)) للنووي (8/262)، ((منهاج الطالبين)) للنووي (ص: 245). ، والحَنابِلةِ [354] ((الإقناع)) للحجاوي (4/82)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (5/369). ، وقَولُ بَعضِ الحَنَفيَّةِ [355] ((الأصل)) للشيباني (5/11)، ((الدر المختار للحصكفي مع حاشية ابن عابدين)) (3/468). . وذلك للآتي: أوَّلًا: لأنَّه لَفظٌ مُتبادِرٌ إلى الذِّهنِ، فكان كلَفظِ الظِّهارِ [356] ((حاشيتا قليوبي وعميرة)) (4/15). .ثانيًا: لأنَّه أتى بما يقتَضي التَّحريمَ، فانصرف الحُكمُ إليه [357] ((المغني)) لابن قدامة (8/7). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ.
المَطلَبُ السَّادِسُ: من صِيَغ الظِّهارِ:أن يُشَبِّهَ عُضوًا مِن أعضاءِ زَوجتِه بظَهرِ أمِّه
إذا شَبَّه الرَّجُلُ عُضوًا مِن أعضاءِ زَوجتِه بظَهرِ أمِّه، كان ظِهارًا [358] كقوله: يدُكِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ في الجُملةِ [359] على تفصيلٍ عندَهم واختلافٍ في بعضِ الأعضاءِ. : الحَنَفيَّةِ [360] ((المبسوط)) للسرخسي (6/408)، ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (3/4)، ((العناية)) للبابرتي (4/16)، ((البناية)) للعيني (5/536). ، والمالِكيَّةِ [361] ((التاج والإكليل)) للمواق (4/111)، ((الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي)) (2/439)، ((منح الجليل)) لعليش (4/222). ، والشَّافِعيَّةِ [362] ((روضة الطالبين)) للنووي (8/263)، ((منهاج الطالبين)) للنووي (ص: 245)، ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/179). ، والحَنابِلةِ [363] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/165،167)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/509). . وذلك للآتي:أوَّلًا: لأنَّ هذه الألفاظَ صَريحةٌ في الظِّهارِ لا تحتَمِلُ غَيرَه [364] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/165). .ثانيًا: لأنَّ التَّحريمَ لا يتبَعَّضُ، فلا يوجَدُ امرأةٌ يدُها حلالٌ وجِسمُها حرامٌ، ولا العكسُ، وإذا لم يكُنْ مُتبَعِّضًا صار البعضُ كالكُلِّ [365] ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (13/237). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ.
المَطلَبُ السَّابعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: أن يُشَبِّهَ زَوجتَه بعُضوٍ مِن أعضاءِ أمِّه غيرِ الظَّهرِ
إذا شَبَّه زَوجتَه بعُضوٍ مِن أعضاءِ أمِّه غيرِ الظَّهرِ، كان ظِهارًا، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ في الجُملةِ [366] على تفصيلٍ عندهم واختلافٍ في بعضِ الأعضاءِ. : الحَنَفيَّةِ [367] ((مختصر القدوري)) (ص: 165)، ((العناية)) للبابرتي (4/250)، ((البناية)) للعيني (5/535). ، والمالِكيَّةِ [368] ((التاج والإكليل)) للمواق (4/111)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (5/425)، ((شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني)) (4/289)، ((الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي)) (2/440). ، والشَّافِعيَّةِ [369] ((روضة الطالبين)) للنووي (8/263)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (3/353). ، والحَنابِلةِ [370] ((الإقناع)) للحجاوي (4/82)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (5/369). . وذلك للآتي: أوَّلًا: لأنَّه عُضوٌ مِن ذاتِ مَحرَمٍ منه شبَّهَ امرأتَه به، كالظَّهرِ [371] ((المعونة على مَذهَب عالم المدينة)) للثعلبي (889). .ثانيًا: لأنَّه عُضوٌ يَحرُمُ التلذُّذُ به؛ فكان ظِهارًا [372] ((مغني المحتاج)) للشربيني (3/353). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ.
المَطلَبُ الثَّامِنُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ كأمِّي، أو مِثلُ أمِّي
إذا شَبَّه الرَّجُلُ زوجتَه بأمِّه، فقال: أنتِ كأمِّي، أو مِثلُ أمِّي، ونوى الظِّهارَ؛ كان مُظاهِرًا، وإن لم يَنْوِ به ظِهارًا فليس بظِهارٍ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [373] ((مختصر القدوري)) (ص: 165)، ((كنز الدقائق)) للنسفي (ص: 297)، ((البحر الرائق)) لابن نجيم (4/107)، ((الدر المختار للحصكفي وحاشية ابن عابدين)) (3/470). ، والمالِكيَّةِ [374] ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/638)، ((الشامل في فقه الإمام مالك)) لأبي البقاء الدَّمِيري (1/448). ، والشَّافِعيَّةِ [375] ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/178)، ((الغرر البهية)) لزكريا الأنصاري (4/312). ، والحَنابِلةِ [376] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/166)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/509). ؛ وذلك لأنَّه نوى ما يحتَمِلُه اللَّفظُ، فكان ما نوى [377] ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/178). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ.
المَطلَبُ التَّاسِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ أمِّي
إذا قال الرَّجُلُ لِزَوجتِه: أنتِ أمِّي، ونوى الظِّهارَ؛ كان مُظاهِرًا، وإن لم ينوِ به ظِهارًا فليس بظِهارٍ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالِكيَّةِ [378] ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/638)، ((الشامل في فقه الإمام مالك)) لأبي البقاء الدَّمِيري (1/448). ، والشَّافِعيَّةِ [379] ((الغرر البهية)) لزكريا الأنصاري (4/312)، ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/178). ، والحَنابِلةِ [380] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/166)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/509). ؛ لأنَّ احتِمالَه لِغَيرِ الظِّهارِ أكثَرُ، وكثرةُ الاحتِمالاتِ تُوجِبُ اشتِراطَ النيَّةِ في المحتَمَلِ الأقَلِّ؛ لِيَتعيَّنَ له [381] ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/166). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ.
المَطلَبُ العاشِرُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ حرامٌ عليَّ كأمِّي
إذا شَبَّه الرَّجُلُ زوجتَه بأمِّه في الحُرمةِ، فقال: أنتِ حَرامٌ عليَّ كأمِّي، ونوى الظِّهارَ؛ كان مُظاهِرًا، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [382] ((كنز الدقائق)) للنسفي (ص: 297)، ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (3/5). ، والمالِكيَّةِ [383] ((مواهب الجليل)) للحطاب (5/433)، ((التاج والإكليل)) للمواق (4/116). ، والشَّافِعيَّةِ [384] ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/180)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (7/83). ، والحَنابِلةِ [385] عند الحَنابِلةِ: إنْ لم يُضِفِ التَّحريمَ إلى الأمِّ فهو ظِهارٌ مُطلَقًا، فمِن بابِ أَولى إن أضافه للأمِّ. ((الإقناع)) للحجاوي (4/83)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/510). ؛ وذلك لأنَّ التحريمَ بذواتِ المحارِمِ ظِهارٌ إذا نواه، سَمَّى الظِّهارَ أو لم يُسَمِّه [386] ((البيان والتحصيل)) لابن رشد الجد (5/171). . انظر أيضا: المَطلَبُ الأوَّلُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ عليَّ كظَهرِ أمِّي. المَطلَبُ الثَّاني: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ مِن أقارِبِه غيرِ الأمِّ. المَطلَبُ الثَّالِثُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بظَهرِ مَن تَحرُمُ عليه على التَّأبيدِ سِوى الأقارِبِ. المَطلَبُ الرَّابِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: تَشبيهُ الزَّوجةِ بمَن تَحرُمُ عليه على التَّأقيتِ.